שאלות ותשובות أسئلة وأجوبة

أسئلة شائعة حول العلاج في الخدمات الاستشارية

  1. ما هو مسار استقبال طَلبة العلاج في الخدمة، وكم تستغرق المرحلة الفاصلة بين التوجّه وبدء العلاج؟
    بعد التوجّه الأولى إلى الخدمات الاستشارية، تتم دعوتكم لحضور لقاء تعارف. استنادًا إلى هذا اللقاء (أحيانًا لقاءين)، يتم توجيهكم إلى العلاج الأنسب لكم، مع بذل أقصى جهد لملاءمة موعد العلاج لجدولكم الزمني. في الفصل الأول، استقبال المتوجهين يكون سريعًا نسبيًا. خلال ثلاثة أسابيع من لقاء التعارف، يتم توجيهكم إلى العلاج المناسب. في الفصل الثاني، الأماكن الشاغرة للعلاج محدودة ووقت الانتظار أطول.
  2. من هم المعالجين العاملين في الخدمة؟ كيف يمكنني أن أعرف ما إذا كان المُعالج متمرّسًا؟
    طاقم الخدمات الاستشارية يضم أخصائيين نفسيين متخصصين، عمال اجتماعيين سريريين، ومتدربين في علم النفس السريري. المتدربين هم أخصائيون نفسيون يحملون اللقب الثاني، ويقدّمون العلاج تحت إشراف مهني. هناك أيضًا بضعة طلاب من دراسات اللقب الثاني في علم النفس السريري. استنادًا إلى لقاءات التعارف والمشاورات بين أخصائيين نفسيين، يتخذ القرار حول العلاج الملائم: مستوى الخبرة المطلوب، التخصص العلاجي المحدد وغير ذلك.
  3. هل يتم المحافظة على سرية العلاجات المقدمة في الخدمات الاستشارية أم أنّه يتم نقل المعلومات للجامعة؟
    تتعهد الخدمات الاستشارية بالحفاظ على السرية حسب قانون الأخصائيين النفسيين. ولذلك، لا يتم الكشف عن هوية المتعالجين وعن محتوى اللقاءات العلاجية أمام أي جهة. لا توجد أي علاقة بين العلاج وبين الدراسة في الجامعة. إذا كان الطالب معنيًا بتقديم هذه المعلومات لجهات مختلفة (مُعالِج جديد خارج إطار الخدمات الاستشارية، أو التوجّه إلى محاضرين في حال مواجهة أزمة ما)، يتوجب عليه التوقيع على تصريح التنازل عن السرية، وفقد عندها يتم نقل المعلومات.
  4. متى يمكننا التوجه لتلقي العلاج؟ هل التوجه لتلقي العلاج يدل على إصابتي باضطراب نفسي حاد؟
    التوجّه لتلقي علاج نفسي هو أمر مقبول اجتماعيًا في أيامنا هذه لغرض التعامل مع تعقيدات الحياة، الضائقات المختلفة والصعوبات الناتجة عن الحياة العصرية. الدمج بين الدراسة، العمل، الحياة الأسرية، الإعالة ومختلف الضغوطات القائمة في المجتمع الإسرائيلي قد تخلق أعباءً نفسية كثيرة. في هذه الحالات-العلاج النفسي يعطي "مهلة" للتأمل الذاتي واكتساب مختلف الأدوات لمواجهة هذه الحالات. التوجّه لتلقي العلاج النفسي ناجع جدًا في حالتي القلق والاكتئاب، وهما شائعتان جدًا. العلاج النفسي ناجع لمختلف الاضطرابات النفسية، ولكن التوجّه لتلقي علاج نفسي لا يدل حتمًا على وجود اضطراب.
  5. كم تستغرق مدة العلاج النفسي؟
    مدة العلاج تتعلق بنوع المشكلة، هدف العلاج ونوع العلاج المُقترح: يمكن اقتراح تدخل فوري للمتوجهين الذين يواجهون أزمة، وذلك لغرض استعادة الأداء الروتيني، العلاج يستغرق 6-8 لقاءات. لمن يعاني من اضطراب ما ويود التركيز على معالجة الاضطراب-نقدّم علاجًا إدراكيًا-سلوكيًا قصيرًا، حتى 15 لقاء. لمن يواجه إشكاليات أكثر تعقيدًا، مثل الصعوبات في تطوير علاقات اجتماعية، تساؤلات حول الهوية وما إلى ذلك-نقدّم علاجًا فرديًا طويل المدى، يستمر من سنة إلى سنتين.
  6. هل يساهم العلاج فعلا في الحد من الإشكالية؟
    لقد أثبت العلاج النفسي نجاعته، مقارنة بالحالات التي لم يُقدّم فيها أي علاج. أي أنّ العديد من المشاكل لا تكون عابرة، وحتى إن أمكننا مواجهتها دون علاج، يكون ذلك منوطًا أحيانًا ببذل الكثير من الجهود ودفع أثمانًا شخصية. العلاج المُقترح في الخدمات الاستشارية يستند إلى بنية تحتية معرفية واسعة ومحدّثة. نجمع المعطيات حول إمكانية حل المشاكل التي تواجه الأشخاص الذين يتوجهون إلينا لغرض تلقي العلاج-وتدل النتائج على تحسن ملحوظ لدى المتعالجين. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ العلاج النفسي ليس الحل الوحيد، وفي بعض الحالات لا يكون ناجعًا لبعض الأشخاص. في هذه الحالات-نوصي بالتوجه إلى جهات أخرى لغرض تلقي الدعم.