check
كلمة العميد | مدرسة الخدمة الاجتماعية والرفاه الإجتماعي على إسم باول بيرفالد

كلمة العميد

mona

 

مرحبًا بكم/ن في موقع مدرسة الخدمة الاجتماعيّة والرفاه الاجتماعيّ على اسم بول برفالد.

تسعى مدرستنا لإعادة تشكيل وبلورة مهنة الخدمة الاجتماعيّة، تأهيل جيل مستقبليّ من العاملين والعاملات الاجتماعيين والتأثير على السياسات الاجتماعيّة.

تعيد المدرسة تشكيل وبلورة مهنة الخدمة الاجتماعيّة من خلال النشاط البحثيّ لأعضاء الهيئة التدريسيّة الذين يتصدّرون واجهة الأبحاث في مختلف مجالات الخدمة الاجتماعيّة. الأبحاث التي تُجرى في مدرستنا مُبتكرة وتساهم في تطوير المعرفة في المجال، تقييم أساليب العلاج والتأهيل، النهوض بقضايا اجتماعيّة وإعادة تشكيل المجتمع الإسرائيليّ على مختلف شرائحه. التزامنا هذا تجاه النشاط البحثيّ يشمل تأهيل جيل جديد من الباحثين من بين طلابنا الذين سيقودون مجاليّ الأبحاث والعمل الميدانيّ نحو أفق جديدة. الأبحاث التي نطوّرها في المدرسة تساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين الأخصائيين العاملين في الحقل وأعضاء الهيئة التدريسيّة.

نصبو إلى تأهيل العاملين والعاملات الاجتماعيين المستقبليين على أكمل وجه، وبالطرق الأكثر مهنية. البرنامج الدراسيّ في المسارات المختلفة مُحدَّث وتعدّدي، حيث يرتكز الفهم والإدراك الفرديّ على تصوّر منهجيّ الذي يتعمّق في دواخل النفس من خلال المنظومة الأسريّة، الجماهيريّة والاجتماعيّة. نلتزم بتوفير بيئة وديّة، مُثرية، مفعمة بالتحديات وحسّاسة للاختلافات الثقافيّة، حيث يستطيع الطلاب بلورة هويتم المهنيّة وتطويرها.

أؤمن بأنّه من أجل تأهيل كوادر مهنيّة بالشكل الأمثل، يجب توفير بيئة التي تقبل وتحتضن طلابها ومدرّسيها بغض النظر عن هوياتهم العرقيّة، الوطنيّة، الاجتماعيّة والجندريّة، وتتيح المجال للتعبير عن هذا التنوّع من خلال التدريس، التدريب العمليّ والأنشطة الاجتماعيّة التي تقام في المدرسة.

تشارك المدرسة بشكل فعّال في النشاط المُجتمعيّ القائم في البلاد وفي الجهود الحثيثة التي تُبذل من أجل التأثير على بلورة السياسات الاجتماعيّة في البلاد. هذا الدمج بين التأهيل، التداخل المجتمعيّ والأبحاث التي نجريها لا يساهم فقط في تطوير مهنة الخدمة الاجتماعيّة، إّنما يؤديّ أيضًا إلى النهوض بالمجموعات والشرائح التي نعالجها على المستويين الشخصيّ والجماهيريّ، يخلق تغييرًا مجتمعيًا ويؤثّر على بلورة السياسات الاجتماعيّة.

نفتخر بالنشاط واسع النطاق لطلابنا في إطار المدرسة والجامعة، في لجنة القسم ولجان المدرسة، في اتّحاد الطلبة وغير ذلك. نفتخر أيضًا بمشاركة طلابنا في الأنشطة القطريّة في البلاد من خلال تداخلهم في عمل المنظّمات والجمعيات الساعية لتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعيّة في البلاد.

لكوني إحدى خرّيجات هذه المدرسة، يمكنني القول إنّ الدراسة هنا كانت تجربة مميّزة وفرصة للانكشاف على عالم الخدمة الاجتماعيّة، بجماله وتعقيداته. تعلّمت المصطلحات الأساسيّة للمهنة وتعرّفت إلى عالم الأبحاث، النظريات والعمل والميدانيّ، وقد منحتني المدرسة أيضًا الفرصة للتعبير عن نفسي وعن هويّتي الثقافيّة-الوطنيّة، وفي الوقت نفسه، التعرّف إلى الآخرين على مختلف هويّاتهم.

أتمنى أن ننجح في المحافظة على هذا الأجواء التي رافقتني طوال سيرورتي الأكاديميّة، وأن نوفّر لطلابنا بيئة تعليمية مثرية وشيّقة، التي تولي اهتمامًا للفرد والإنسان أيضًا.

 

 

 

 

بروفسور منى خوري- كسابري

عميدة مدرسة الخدمة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي على اسم بول برفالد